نبذة عن المنصة الرقمية

نهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة التي تؤدي إلى تغيير حياة الناس وتحسن حقيقي فيها. وفي فبراير 2016، أطلقت الحكومات العربيه استراتيجيتها للتنمية المستدامة: رؤية 2030، التي ترسم إجراءات الحكومات على مدى السنوات ال 15 المقبلة، وتعمل كاستراتيجية إنمائية طويلة الأجل تغطي الأبعاد الإنمائية الثلاثة؛ الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. ونحن نساعد على تعزيز قدرتها على دمج الأبعاد الثلاثة للتنمية في خطط واستراتيجيات التنمية الوطنية. ويشمل ذلك العمل على الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية لتحسين سبل عيش المجتمعات المحلية المحيطة، ولا سيما أشد الفئات ضعفا.
الرؤية

منصة رقمية وطنية بمعايير عالمية لتعزيز وسائل التنفيذ وتنشيط الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة.

الرسالة

تشجع التعاون بين الجامعات الإقليمية والوطنية من أعضاء المنصة مع شبكات العلوم الدولية والمنظمات العربية والاممية والدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني ومؤسسات العطاء الاجتماعي لإنشاء شراكات من أجل العمل المشترك بشأن نشر العلوم والتكنولوجيا والمعرفة.

الأهداف
  1. جمع البيانات وتحليلها وإدارتها واستخدامها، بما في ذلك إنتاج إحصاءات ومنحنيات التغيير منها لأهميتها للسياسات المستقبلية
  2. اقتراح استراتيجيات تستند على المعلومات العلمية
  3. وضع ترتيبات للتواصل المستمر بين أصحاب المصلحة
  4. تشجيع الاستثمار والتمويل والنمو الاقتصادي المستدام
  5. بناء نظم للوقاية من المخاطر والضعف الاجتماعي
  6. تحسين القدرة العلمية والتطبيقية لمساعدة المجتمعات في الدول العربية على تعزيز مرونتها
  7. الحد من تشكيل مخاطر جديدة في مرحلة التخطيط للمشاريع الإنمائية.
  8. بناء الشراكات والتحالفات في مستويات مختلفة: تشارك هذه المنصة الإقليمية العلمية في إطار نشاط التحالفات الدولية المماثلة

الدور الإقليمي للمنصة

دعم بناء الاستراتيجيات الإقليمية والخطط الوطنية: تعزيز البرامج الإقليمية والوطنية التي تخدم التنمية المستدامة بالمعلومات العلمية طبقا للأولويات التي تحددها اللجنة العربية للتنمية المستدامة وإدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي والشركاء وذلك من خلال: - جمع البيانات وتحليلها وإدارتها واستخدامها، بما في ذلك إنتاج إحصاءات ومنحنيات التغيير منها لأهميتها للسياسات المستقبلية، - اقتراح استراتيجيات تستند على المعلومات العلمية، - وضع ترتيبات للتواصل المستمر بين أصحاب المصلحة، - تشجيع الاستثمار والتمويل والنمو الاقتصادي المستدام - دعم المرونة. 2. بناء نظم للوقاية من المخاطر والضعف الاجتماعي: تحسين القدرة العلمية والتطبيقية لمساعدة المجتمعات في الدول العربية على تعزيز مرونتها، وذلك من خلال الحد من تشكيل مخاطر جديدة في مرحلة التخطيط للمشاريع الإنمائية. 3. بناء الشراكات والتحالفات في مستويات مختلفة: تشارك هذه المنصة الإقليمية العلمية في إطار نشاط التحالفات الدولية المماثلة، وتدعم المجموعات الوطنية والمحلية. كما تشكل إحدى الأذرع الرئيسية لدعم بناء منظومات الجهود الجماعية من السياسيين والمسؤولين، وشركات القطاع الخاص والمنظمات المدنية، من خلال التعاون مع مختلف الكيانات الاجتماعية والقطاع التعليمي، وذلك بهدف تطوير النظم والقدرة على تطبيق المعرفة العلمية في المجتمعات، وتشجيع المفاهيم المتكاملة والمترابطة غير القابلة للتجزئة للتنمية المستدامة.

دور المنصة في دعم الدول العربية

هناك عدد من الأنشطة والإجراءات المقترحة للمنصة في دعم الدول العربية للنهوض بدور العلوم والتكنولوجيا وعند تنفيذ المشروعات، مستفيدين من تعزيز التعاون وتبادل الخبرات إقليمياً ومع المجتمع الدولي، ودعم تشارك الجهود ونقل الخبرات من خلال التعاون الدولي، وذلك على النحو التالي: 1. تشجيع وتعزيز تطوير نظم وطنية للعلماء والممارسين في كل دولة عربية مع تمكينهم من الوصول للدعم الدولي من خلال تعزيز التعاون متعدد التخصصات، في المجالات التالية: أ‌. المراقبة والرصد: - حفظ البيانات: - حث الدول على تكوين أرشفة للبيانات تشمل، الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وتطوير النظم وقدرات الأفراد التي يمكنها من تحديد مناطق الضعف في القدرات والمرونة باستخدام المراقبة الأرضية والأقمار الصناعية والنماذج الرياضية - تنسيق التعاون مع مختلف المنظمات لبناء علاقات أوثق مع البحوث الدولية ومبادرات التنمية الإقليمية والوطنية، - تقييم الاحتياجات مع وكالات التنمية الدولية ووكالات الأمم المتحدة، والمؤسسات الوطنية وتكامل البيانات وتحليل البيانات بأسس من العلوم والتكنولوجيا. - إنتاج واستخدام الإحصاءات: - تقديم المساعدة لكل دولة في إنتاج إحصاءات التقدم المحرز بشكل موثوق به، من خلال المساعدة في تطوير المؤسسات والمنظومات الوطنية والأفراد المستخدمة للإحصاءات، - تقديم الدعم لكل دولة لتعزيز الروابط بين مجالات الإحصاءات